العقيقة هي عبارة عن ذبيحةٍ تذبح للمولود من ذكر أو أنثى، في اليوم السابع، أو الرابع عشر، أو الحادي والعشرين من الولادة، أو في أيّ وقتٍ غير محدّدٍ، في حال ضيق الحال، وأصل الكلمة العقّ، يعني القطع والشق، أي شقّ حلق الذبيحة (العقيقة)، كما يقال عقيقة للشعر الذي يكون على رأس المولود عند خروجه من بطن أمه، ويذبح عن المولود الذكر ذبيحتان، وعن الأنثى ذبيحةٌ واحدةٌ، تطلب العقيقة من الشخص الملزم بنفقة المولود، ,يجوز للعم، أو الجد، أو القريب بأن يعقّ عن المولود، ذكرٍ أو أنثى، لأنّ الرسول عليه الصلاة والسلام، عقّ عن الحسن والحسين، ويؤديها الملزم بالنفقة من ماله الخاص، وليس من مال المولود، أمّا إذا بلغ المولود ولم يُعقَّ عنه، عقّ عن نفسه في حال أمكن.
حكم العقيقةاختلف العلماء في حكم العقيقة، حيث رأى بعضهم أنّها واجبةٌ، بينما قال آخرون أنّها مستحبةٌ، إلّا أنّ الفئة الكبرى ترى أنّها سنةٌ مؤكدةٌ، واتفق العلماء بأنّها لا تجب على الفقراء، كما أنّها غير لازمة على غير المقتدرين، ولا يشترط جنسٌ محدد للعقيقة، سواء كانت بلدية، أو رومانية، فالعبرة من العقيقة نهر الدم. وقد اختلف العلماء في إمكانية اشتراك أكثر من شخصٍ في نفس العقيقة.
شروط العقيقةالمقالات المتعلقة بشروط العقيقة وأحكامها